الحمل في الشهر الثاني وأعراضه
#الحمل #الحمل_في_الشهر_الثاني #اعراض_الحمل
🔥اشتركو بالقناة بالحب🔥
😲🔥 تابعو صفحتنا على الفيس 😲🔥
https://www.facebook.com/NOUR2LBMAMA
❤️ قناة منوعات نور nour ❤️
الحمل في الشهر الثاني
يُعبّر الشهر الثاني من الحمل عن الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوع الخامس والأسبوع الثامن، وهذه الفترة حسّاسة ففيها يبدأ تشكل الجنين بعد انقسام الخلايا وتجمعها، ويصاحب هذه الفترة حدوث تغيّرات في الجسم تختلفُ من امرأةٍ لأخرى، فتبدأ المرأة بالشعور بالحمل وأعراضه، وبعضُ هذه التغيّرات تكون متوقعةً ومألوفةً وبعضها مفاجِئة، ولكن غالبًا ما تكون مشابهةً للشهر السابق، لذا فمن المفيد أخذ فكرةٍ عن تأثيرات الحمل في الجسم، إضافة لتأثيره في الحالة النفسيّة للمرأة ومشاعرها، وغالبًا ما تكون الزيارة الأولى للطبيب لمتابعة الحمل في الشهر الثاني من الحمل.[١][٢]
أعراض الحمل في الشهر الثاني
في الشهر الثاني من الحمل تبدأ الأعراض بالظهور بشكلٍ ملحوظ،[٣] وتكون غالبًا مشابهة لأعراض الشهر الأول إضافةً لبعض الأعراض الأخرى،[١] وفيما يأتي بيانٌ لأبرز هذه الأعراض:
انقطاع الدورة الشهرية
تغيب أول دورةٍ شهريّةٍ عن موعدها بحلول الأسبوع الخامس من الحمل، وعند الأسبوع الثامن تكون قد غابت عن المرأة دورةٌ شهريّةٌ أخرى، وقد يصاحب هذه الفترة شعور بآلام مشابهة لآلام بداية الدورة الشهريّة، وبمجرّد تأخر الدورة فيمكن التأكد من حدوث الحمل عن طريق إجراء فحص الحمل إما عن طريق فحص الحمل المنزلي أو إجراء فحص الحمل عند الطبيب.[٤][٥]
نزف الانغراس
يتمثل نزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding) بحدوث نزيفٍ خفيف أو بقعٍ من الدم بعد 7 إلى 14 يومًا من الإخصاب، وبالرغم من اعتبار هذه الحالة أمرًا طبيعيًا للغاية، إلا أنّ مراجعة الطبيب أفضل للاطمئنان على الصحة العامة للجنين، ويحدث هذا النّزف نتيجة تمزّق بعض الأوعية الدموية الصغيرة عند انتقال البويضة المخصبة نحو الرحم والالتصاق ببطانة الرحم، فبمجرّد تخصيب البويضة في قناة فالوب من قبل الحيوان المنويّ، تبدأ الخلايا بالانقسام والنمو لتكوّن المُضغة التي ستتطور إلى جنين كامل لاحقًا، وبعد 5 إلى 6 أيامٍ تتجه المُضغة سريعة النمو نحو الرحم، فتنغرس في بطانة الرحم، مع العلم أنّ بطانة الرحم تكون قد نَمَت وزاد سمكها خلال الدورة الشهرية استعدادًا لحماية وتغذية الجنين للتسعة أشهر القادمة، وهنا يبدأ الجنين في الاعتماد على جسم الأم في الغذاء والأكسجين.[٦][٧]
الغثيان
تعاني الكثير من النساء من الغثيان (لعية النفس) منذ الشهر الثاني من الحمل، إذ تعاني ما يقارب 70 إلى 80% من النساء الحوامل من الاستفراغ والغثيان أثناء الحمل، وأغلب الحالات تقتصر أعراض الغثيان على الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ومع ذلك في بعض الحالات قد يُرافق المرأة الغثيان طيلة الحمل، وتختلف شدّة هذه الأعراض من امرأةٍ لأخرى، ومن الجدير ذكره أنّ الغثيان الذي يحدث خلال الحمل يُعرف بغثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness)، ولكنه قد يحدث في أي وقتٍ في اليوم والليلة،[٨][٤] ويُشار إلى أنّ تناول وجباتٍ صغيرةٍ على مدار اليوم يمكن أن يساعد على التخلص من الغثيان.[٦]
تغيّرات في الثدي
تحدث العديد من التغيّرات في الثديين نتيجة تغيّراتٍ الهرمونات واستعدادًا للرضاعة،[١] مثل:[٩]
ألمٌ في الثدي: تزداد حساسيّة الثدي والحلمات منذ بداية الحمل، فيزداد الشعور بالألم عند لمسها والإحساس بعدم الراحة، فبحسب المعهد الوطنيّ لصحَّة الطفل والتنمية البشريَّة (بالإنجليزية: National Institute of Child Health and Human Development) تعاني النساء من الألم والوخز والثقل في الثدي في بداية الحمل، وغالبًا ما يبدأ هذا الشعور بعد أسبوع إلى أسبوعين من حدوث الحمل، وتحدث هذه التغيّرات نتيجة ارتفاع هرمونات الحمل وزيادة تدفق الدم للثدي، وغالبًا ما يزول الألم بعد بضعة أسابيع لكنه قد يعود في المراحل الأخيرة من الحمل.
ظهور الأوردة الزرقاء على الجلد: قد تظهر أوردة زرقاء بارزة على الجلد في بعض أنحاء الجسم كالثديين والمعدة، وذلك نتيجة زيادة حجم الدم بما يُعادل 50% أثناء الحمل، وتكمن أهمية هذه الأوردة في نقل الغذاء وكميات الدم المتزايدة للجنين.
زيادة حجم الثدي: إنّ حجم الثدي يزداد بمقدار مقاسٍ أو مقاسين لدى العديد من النساء في فترة الحمل، وذلك نتيجة زيادة الهرمونات التي تزيد من مخازن الدهون في الجسم، بالأخصّ في الحمل الأول، ويبدأ هذا النمو في حجم الثدي منذ بداية الحمل ويستمرّ حتى نهايته، إضافةً لزيادة حجم الثدي أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وقد يصاحب هذا النمو السريع في حجم الثدي الشعور بالحكة مع تمدد الجلد.[٩][١]
تغيّر في حلمات الثدي: تصبح حلمات الثديين والهالة المحيطة بهنّ أغمق في اللون.[١]
تغيّرات في الجلد
قد تطرأ بعض التغيّرات على الجلد والبشرة في هذه المرحلة من الحمل، وتختلف من امرأةٍ لأخرى، على النحو الآتي:[١٠][١١]
صفاء وتوهّج البشرة: قد تبدو البشرة ورديّة وصافية ولامعة مع نهاية الشهر الثاني من الحمل، وذلك نتيجة زيادة الدورة الدمويّة، ويسمّي البعض هذا التحسّن في البشرة بتوهّج الحمل.
ظهور حب الشباب: تسبب زيادة الهرمونات بزيادة إفراز الزيوت والدهون من البشرة، مما ينتج عنه نوبات من حب الشباب.
زيادة نموّ الشعر على الجسم: فقد يصبح التحكم بالشعر أصعب من قبل.
أعراض أخرى
إضافةً للأعراض المذكورة أعلاه قد يصاحب الشهر الثاني من الحمل ظهور بعض الأعراض الأخرى،
الحمل في الشهر الثاني وأعراضه
#الحمل #الحمل_في_الشهر_الثاني #اعراض_الحمل
🔥اشتركو بالقناة بالحب🔥
😲🔥 تابعو صفحتنا على الفيس 😲🔥
https://www.facebook.com/NOUR2LBMAMA
❤️ قناة منوعات نور nour ❤️
الحمل في الشهر الثاني
يُعبّر الشهر الثاني من الحمل عن الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوع الخامس والأسبوع الثامن، وهذه الفترة حسّاسة ففيها يبدأ تشكل الجنين بعد انقسام الخلايا وتجمعها، ويصاحب هذه الفترة حدوث تغيّرات في الجسم تختلفُ من امرأةٍ لأخرى، فتبدأ المرأة بالشعور بالحمل وأعراضه، وبعضُ هذه التغيّرات تكون متوقعةً ومألوفةً وبعضها مفاجِئة، ولكن غالبًا ما تكون مشابهةً للشهر السابق، لذا فمن المفيد أخذ فكرةٍ عن تأثيرات الحمل في الجسم، إضافة لتأثيره في الحالة النفسيّة للمرأة ومشاعرها، وغالبًا ما تكون الزيارة الأولى للطبيب لمتابعة الحمل في الشهر الثاني من الحمل.[١][٢]
أعراض الحمل في الشهر الثاني
في الشهر الثاني من الحمل تبدأ الأعراض بالظهور بشكلٍ ملحوظ،[٣] وتكون غالبًا مشابهة لأعراض الشهر الأول إضافةً لبعض الأعراض الأخرى،[١] وفيما يأتي بيانٌ لأبرز هذه الأعراض:
انقطاع الدورة الشهرية
تغيب أول دورةٍ شهريّةٍ عن موعدها بحلول الأسبوع الخامس من الحمل، وعند الأسبوع الثامن تكون قد غابت عن المرأة دورةٌ شهريّةٌ أخرى، وقد يصاحب هذه الفترة شعور بآلام مشابهة لآلام بداية الدورة الشهريّة، وبمجرّد تأخر الدورة فيمكن التأكد من حدوث الحمل عن طريق إجراء فحص الحمل إما عن طريق فحص الحمل المنزلي أو إجراء فحص الحمل عند الطبيب.[٤][٥]
نزف الانغراس
يتمثل نزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding) بحدوث نزيفٍ خفيف أو بقعٍ من الدم بعد 7 إلى 14 يومًا من الإخصاب، وبالرغم من اعتبار هذه الحالة أمرًا طبيعيًا للغاية، إلا أنّ مراجعة الطبيب أفضل للاطمئنان على الصحة العامة للجنين، ويحدث هذا النّزف نتيجة تمزّق بعض الأوعية الدموية الصغيرة عند انتقال البويضة المخصبة نحو الرحم والالتصاق ببطانة الرحم، فبمجرّد تخصيب البويضة في قناة فالوب من قبل الحيوان المنويّ، تبدأ الخلايا بالانقسام والنمو لتكوّن المُضغة التي ستتطور إلى جنين كامل لاحقًا، وبعد 5 إلى 6 أيامٍ تتجه المُضغة سريعة النمو نحو الرحم، فتنغرس في بطانة الرحم، مع العلم أنّ بطانة الرحم تكون قد نَمَت وزاد سمكها خلال الدورة الشهرية استعدادًا لحماية وتغذية الجنين للتسعة أشهر القادمة، وهنا يبدأ الجنين في الاعتماد على جسم الأم في الغذاء والأكسجين.[٦][٧]
الغثيان
تعاني الكثير من النساء من الغثيان (لعية النفس) منذ الشهر الثاني من الحمل، إذ تعاني ما يقارب 70 إلى 80% من النساء الحوامل من الاستفراغ والغثيان أثناء الحمل، وأغلب الحالات تقتصر أعراض الغثيان على الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ومع ذلك في بعض الحالات قد يُرافق المرأة الغثيان طيلة الحمل، وتختلف شدّة هذه الأعراض من امرأةٍ لأخرى، ومن الجدير ذكره أنّ الغثيان الذي يحدث خلال الحمل يُعرف بغثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness)، ولكنه قد يحدث في أي وقتٍ في اليوم والليلة،[٨][٤] ويُشار إلى أنّ تناول وجباتٍ صغيرةٍ على مدار اليوم يمكن أن يساعد على التخلص من الغثيان.[٦]
تغيّرات في الثدي
تحدث العديد من التغيّرات في الثديين نتيجة تغيّراتٍ الهرمونات واستعدادًا للرضاعة،[١] مثل:[٩]
ألمٌ في الثدي: تزداد حساسيّة الثدي والحلمات منذ بداية الحمل، فيزداد الشعور بالألم عند لمسها والإحساس بعدم الراحة، فبحسب المعهد الوطنيّ لصحَّة الطفل والتنمية البشريَّة (بالإنجليزية: National Institute of Child Health and Human Development) تعاني النساء من الألم والوخز والثقل في الثدي في بداية الحمل، وغالبًا ما يبدأ هذا الشعور بعد أسبوع إلى أسبوعين من حدوث الحمل، وتحدث هذه التغيّرات نتيجة ارتفاع هرمونات الحمل وزيادة تدفق الدم للثدي، وغالبًا ما يزول الألم بعد بضعة أسابيع لكنه قد يعود في المراحل الأخيرة من الحمل.
ظهور الأوردة الزرقاء على الجلد: قد تظهر أوردة زرقاء بارزة على الجلد في بعض أنحاء الجسم كالثديين والمعدة، وذلك نتيجة زيادة حجم الدم بما يُعادل 50% أثناء الحمل، وتكمن أهمية هذه الأوردة في نقل الغذاء وكميات الدم المتزايدة للجنين.
زيادة حجم الثدي: إنّ حجم الثدي يزداد بمقدار مقاسٍ أو مقاسين لدى العديد من النساء في فترة الحمل، وذلك نتيجة زيادة الهرمونات التي تزيد من مخازن الدهون في الجسم، بالأخصّ في الحمل الأول، ويبدأ هذا النمو في حجم الثدي منذ بداية الحمل ويستمرّ حتى نهايته، إضافةً لزيادة حجم الثدي أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وقد يصاحب هذا النمو السريع في حجم الثدي الشعور بالحكة مع تمدد الجلد.[٩][١]
تغيّر في حلمات الثدي: تصبح حلمات الثديين والهالة المحيطة بهنّ أغمق في اللون.[١]
تغيّرات في الجلد
قد تطرأ بعض التغيّرات على الجلد والبشرة في هذه المرحلة من الحمل، وتختلف من امرأةٍ لأخرى، على النحو الآتي:[١٠][١١]
صفاء وتوهّج البشرة: قد تبدو البشرة ورديّة وصافية ولامعة مع نهاية الشهر الثاني من الحمل، وذلك نتيجة زيادة الدورة الدمويّة، ويسمّي البعض هذا التحسّن في البشرة بتوهّج الحمل.
ظهور حب الشباب: تسبب زيادة الهرمونات بزيادة إفراز الزيوت والدهون من البشرة، مما ينتج عنه نوبات من حب الشباب.
زيادة نموّ الشعر على الجسم: فقد يصبح التحكم بالشعر أصعب من قبل.
أعراض أخرى
إضافةً للأعراض المذكورة أعلاه قد يصاحب الشهر الثاني من الحمل ظهور بعض الأعراض الأخرى،
الحمل في الشهر الثاني وأعراضه
#الحمل #الحمل_في_الشهر_الثاني #اعراض_الحمل
🔥اشتركو بالقناة بالحب🔥
😲🔥 تابعو صفحتنا على الفيس 😲🔥
https://www.facebook.com/NOUR2LBMAMA
❤️ قناة منوعات نور nour ❤️
الحمل في الشهر الثاني
يُعبّر الشهر الثاني من الحمل عن الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوع الخامس والأسبوع الثامن، وهذه الفترة حسّاسة ففيها يبدأ تشكل الجنين بعد انقسام الخلايا وتجمعها، ويصاحب هذه الفترة حدوث تغيّرات في الجسم تختلفُ من امرأةٍ لأخرى، فتبدأ المرأة بالشعور بالحمل وأعراضه، وبعضُ هذه التغيّرات تكون متوقعةً ومألوفةً وبعضها مفاجِئة، ولكن غالبًا ما تكون مشابهةً للشهر السابق، لذا فمن المفيد أخذ فكرةٍ عن تأثيرات الحمل في الجسم، إضافة لتأثيره في الحالة النفسيّة للمرأة ومشاعرها، وغالبًا ما تكون الزيارة الأولى للطبيب لمتابعة الحمل في الشهر الثاني من الحمل.[١][٢]
أعراض الحمل في الشهر الثاني
في الشهر الثاني من الحمل تبدأ الأعراض بالظهور بشكلٍ ملحوظ،[٣] وتكون غالبًا مشابهة لأعراض الشهر الأول إضافةً لبعض الأعراض الأخرى،[١] وفيما يأتي بيانٌ لأبرز هذه الأعراض:
انقطاع الدورة الشهرية
تغيب أول دورةٍ شهريّةٍ عن موعدها بحلول الأسبوع الخامس من الحمل، وعند الأسبوع الثامن تكون قد غابت عن المرأة دورةٌ شهريّةٌ أخرى، وقد يصاحب هذه الفترة شعور بآلام مشابهة لآلام بداية الدورة الشهريّة، وبمجرّد تأخر الدورة فيمكن التأكد من حدوث الحمل عن طريق إجراء فحص الحمل إما عن طريق فحص الحمل المنزلي أو إجراء فحص الحمل عند الطبيب.[٤][٥]
نزف الانغراس
يتمثل نزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding) بحدوث نزيفٍ خفيف أو بقعٍ من الدم بعد 7 إلى 14 يومًا من الإخصاب، وبالرغم من اعتبار هذه الحالة أمرًا طبيعيًا للغاية، إلا أنّ مراجعة الطبيب أفضل للاطمئنان على الصحة العامة للجنين، ويحدث هذا النّزف نتيجة تمزّق بعض الأوعية الدموية الصغيرة عند انتقال البويضة المخصبة نحو الرحم والالتصاق ببطانة الرحم، فبمجرّد تخصيب البويضة في قناة فالوب من قبل الحيوان المنويّ، تبدأ الخلايا بالانقسام والنمو لتكوّن المُضغة التي ستتطور إلى جنين كامل لاحقًا، وبعد 5 إلى 6 أيامٍ تتجه المُضغة سريعة النمو نحو الرحم، فتنغرس في بطانة الرحم، مع العلم أنّ بطانة الرحم تكون قد نَمَت وزاد سمكها خلال الدورة الشهرية استعدادًا لحماية وتغذية الجنين للتسعة أشهر القادمة، وهنا يبدأ الجنين في الاعتماد على جسم الأم في الغذاء والأكسجين.[٦][٧]
الغثيان
تعاني الكثير من النساء من الغثيان (لعية النفس) منذ الشهر الثاني من الحمل، إذ تعاني ما يقارب 70 إلى 80% من النساء الحوامل من الاستفراغ والغثيان أثناء الحمل، وأغلب الحالات تقتصر أعراض الغثيان على الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ومع ذلك في بعض الحالات قد يُرافق المرأة الغثيان طيلة الحمل، وتختلف شدّة هذه الأعراض من امرأةٍ لأخرى، ومن الجدير ذكره أنّ الغثيان الذي يحدث خلال الحمل يُعرف بغثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness)، ولكنه قد يحدث في أي وقتٍ في اليوم والليلة،[٨][٤] ويُشار إلى أنّ تناول وجباتٍ صغيرةٍ على مدار اليوم يمكن أن يساعد على التخلص من الغثيان.[٦]
تغيّرات في الثدي
تحدث العديد من التغيّرات في الثديين نتيجة تغيّراتٍ الهرمونات واستعدادًا للرضاعة،[١] مثل:[٩]
ألمٌ في الثدي: تزداد حساسيّة الثدي والحلمات منذ بداية الحمل، فيزداد الشعور بالألم عند لمسها والإحساس بعدم الراحة، فبحسب المعهد الوطنيّ لصحَّة الطفل والتنمية البشريَّة (بالإنجليزية: National Institute of Child Health and Human Development) تعاني النساء من الألم والوخز والثقل في الثدي في بداية الحمل، وغالبًا ما يبدأ هذا الشعور بعد أسبوع إلى أسبوعين من حدوث الحمل، وتحدث هذه التغيّرات نتيجة ارتفاع هرمونات الحمل وزيادة تدفق الدم للثدي، وغالبًا ما يزول الألم بعد بضعة أسابيع لكنه قد يعود في المراحل الأخيرة من الحمل.
ظهور الأوردة الزرقاء على الجلد: قد تظهر أوردة زرقاء بارزة على الجلد في بعض أنحاء الجسم كالثديين والمعدة، وذلك نتيجة زيادة حجم الدم بما يُعادل 50% أثناء الحمل، وتكمن أهمية هذه الأوردة في نقل الغذاء وكميات الدم المتزايدة للجنين.
زيادة حجم الثدي: إنّ حجم الثدي يزداد بمقدار مقاسٍ أو مقاسين لدى العديد من النساء في فترة الحمل، وذلك نتيجة زيادة الهرمونات التي تزيد من مخازن الدهون في الجسم، بالأخصّ في الحمل الأول، ويبدأ هذا النمو في حجم الثدي منذ بداية الحمل ويستمرّ حتى نهايته، إضافةً لزيادة حجم الثدي أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وقد يصاحب هذا النمو السريع في حجم الثدي الشعور بالحكة مع تمدد الجلد.[٩][١]
تغيّر في حلمات الثدي: تصبح حلمات الثديين والهالة المحيطة بهنّ أغمق في اللون.[١]
تغيّرات في الجلد
قد تطرأ بعض التغيّرات على الجلد والبشرة في هذه المرحلة من الحمل، وتختلف من امرأةٍ لأخرى، على النحو الآتي:[١٠][١١]
صفاء وتوهّج البشرة: قد تبدو البشرة ورديّة وصافية ولامعة مع نهاية الشهر الثاني من الحمل، وذلك نتيجة زيادة الدورة الدمويّة، ويسمّي البعض هذا التحسّن في البشرة بتوهّج الحمل.
ظهور حب الشباب: تسبب زيادة الهرمونات بزيادة إفراز الزيوت والدهون من البشرة، مما ينتج عنه نوبات من حب الشباب.
زيادة نموّ الشعر على الجسم: فقد يصبح التحكم بالشعر أصعب من قبل.
أعراض أخرى
إضافةً للأعراض المذكورة أعلاه قد يصاحب الشهر الثاني من الحمل ظهور بعض الأعراض الأخرى،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.